منظمة التغيير تدعو للمشاركة في اعتصام امام البرلمان للمطالبة بقتلة ابناء القبيطة والدكتور القدسي
دعت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات الى تنظيم اعتصام أمام مقر البرلمان يوم الأربعاء المقبل للمطالبة بالقبض على المتورطين في قتل أربعة من مواطني منطقة القبيطة قبل أشهر في منطقة حبيل جبر والذين لازالوا يسرحون ويمرحون في ساحة الجريمة دون ان تحرك السلطة ساكنا وللمطالبة كذلك بالقبض على المتهمين بقتل الدكتور درهم القدسي وتقديمهم إلى ساحة العدالة.
واكد بلاغ صادر عن المنظمة أن تنظيمها الاعتصام بشأن هاتين القضيتين ينطلق من مسئوليتها في الدفاع عن الحقوق والحريات ومنها الحق في الحياة، مشيرة إلى مشاركة سياسيين وبرلمانيين ونشطاء حقوقيين وإعلاميين في الاعتصام إلى جانب أهالي الضحايا.
ودعت منظمة التغيير في بلاغها كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات المحلية إلى مناصرة هاتين القضيتين، كما دعت المنظمات المهتمة بحقوق الانسان الإقليمية والدولية إلى التضامن مع مطالب أولياء دم الضحايا بالضغط على السلطات اليمنية للقبض على المتهمين بالقتل ومحاكمتهم.
وإذ أشادت بتفاعل مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية مع القضايا الحقوقية..وأهابت منظمة التغيير بكافة هذه الوسائل الإعلامية المشاركة في تغطية الاعتصام استمرارا لمشاركتها الفاعلة في مناصرة قضايا الحقوق والحريات.
الجدير ذكره ان محكمة غرب الأمانة تنظر في قضية مقتل الدكتور درهم القدسي في ظل غياب المتهمين الرئيسيين بقتله أثناء تأدية عمله في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء أواخر العام الفائت.
كما ان أهالي القتلى القبيطة ينظمون فعاليات احتجاجية منذ يوليو الفائت للمطالبة بالقبض على المتهمين بقتل ثلاثة منهم في حبيل جبر ومحاكمتهم، إضافة إلى المطالبة بالقبض على المتهمين بقتل رابع كان وكيل اولياء الدم في فعالية سلمية في منطقة العند وتقديمهم إلى العدالة غير ان السلطة اجهزتها الامنية لم تعط اي اهتمام لدماء الشهداء الاربعة ولا اسرهم التي تعاني الامرين من فقدان من يعولهم واحزانهم التي زادت مرارة بتجاهل السلطة القبض على القتلة .
وكان حميد سعيد القباطي ونجله فائز وصهره خالد وجميعهم من ابناء القبيطة قد تعرضوا للقتل في منطقة العسكرية بحبيل جبر محافظة لحج في العاشر من يوليو من العام الجاري. كما تعرض للقتل وكيل أولياء دم الضحايا الثلاثة عثمان محمد فتوان بعد أسبوع في اعتصام سلمي نظم في العند على خلف المطالبة بتقديم القتلة الى العدالة.